للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعدل براحلته عن الطريق وهو يقول: يا نافع أتسمع؟ وأقول: نعم. فيمضي حتى قلت: لا. قال فوضع يديه عن أذنيه وعدل إلى الطريق وقال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وسمع صوت زمارة راع فصنع مثل هذا.

قال: أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال: حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان قال: حدثنا سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر قال: لما قتل زيد باليمامة دفع إليهم عمر بن الخطاب ماله. قال نافع: فكان عبد الله بن عمر يقرض منه ويستقرض لنفسه فيتجر لهم به في غزوة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معاوية بن أبي مزرد قال: رأيت ابن عمر يغدو كل سبت ماشيا إلى قباء ونعليه في يديه فيمر بعمرو بن ثابت العتواري بطن من كنانة فيقول: يا عمرو أغد بنا. فيغدوان جميعا يمشيان.

قال: أخبرنا خلف بن تميم قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال:

سمعت أبي ذكره عن مجاهد قال: كنت أسافر مع عبد الله بن عمر فلم يكن يطيق شيئا من العمل إلا عمله لا يكله إلينا. ولقد رأيته يطأ على ذراع ناقتي حتى أركبها.

قال: أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني عن عبد الله بن عمر عن نافع قال:

كان ابن عمر يكسر النرد والأربعة عشر.

قال: أخبرنا محمد بن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي أن ابن عمر قال: لقد بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما نكثت ولا بدلت إلى يومي هذا ولا بايعت صاحب فتنة ولا أيقظت مؤمنا من مرقده.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا أبو المليح عن ميمون قال: قال ابن عمر: كففت يدي فلم أندم والمقاتل على الحق أفضل.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا أبو المليح عن ميمون أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين.

قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا أبو المليح عن ميمون قال: دس معاوية عمرو بن العاص. وهو يريد أن يعلم ما في نفس ابن عمر. يريد القتال أم لا.

فقال: يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك وأنت صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الأمر؟ قال: لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر

<<  <  ج: ص:  >  >>