أتانا بعده عمرو ابن أم مكتوم الأعمى فقالوا له: ما فعل من وراءك رسول الله وأصحابه؟ فقال: هم أولى على أثري.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحاق قال:
سمعت البراء يقول: أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يقرئان الناس القرآن.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا أبو ظلال قال: كنت عند أنس بن مالك فقال: متى ذهبت عينك؟ قال: ذهبت وأنا صغير. فقال أنس: إن جبرائيل أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده ابن أم مكتوم فقال: متى ذهب بصرك؟
قال: وأنا غلام. فقال: قال الله تبارك وتعالى:، إذا ما أخذت كريمة عبدي لم أجد له بها جزاء إلا الجنة،.
قال: أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن أم مكتوم أنه كان مؤذنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أعمى.
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن ابن أم مكتوم كان مؤذنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أعمى.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن الحجاج قال: حدثني شيخ من أهل المدينة عن بعض بني مؤذني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: كان بلال يؤذن ويقيم ابن أم مكتوم.
وربما أذن ابن أم مكتوم وأقام بلال.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا مالك بن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم،.
قال وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى حتى يقال له أصبحت أصبحت.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم،.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن