للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم،.

قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن موسى بن عبيدة أبي عبد العزيز الربذي عن نافع عن ابن عمر قال: كان يؤذن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلال بن رباح وابن أم مكتوم. قال فكان بلال يؤذن بليل ويوقظ الناس. وكان ابن أم مكتوم يتوخى الفجر فلا يخطئه. فكان يقول: كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم.

قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الله قال: حدثنا عيسى بن جارية بن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: جاء ابن أم مكتوم إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله إن منزلي شاسع. وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان. قال:، فإن سمعت الأذان فأجب ولو زحفا،. أو قال:، ولو حبوا،.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن زياد بن فياض عن إبراهيم قال: أتى عمرو ابن أم مكتوم رسول الله فشكا قائده وقال: إن بيني وبين المسجد شجرا. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، تسمع الإقامة؟، قال: نعم. فلم يرخص له.

قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الله قال: حدثنا عيسى بن جارية عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتل كلاب المدينة فأتاه ابن أم مكتوم فقال: يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر ولي كلب.

قال فرخص له أياما ثم أمره بقتل كلبه.

قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- جالسا مع رجال من قريش فيهم عتبة بن ربيعة وناس من وجوه قريش وهو يقول لهم: أليس حسنا إن جئت بكذا وكذا؟ قال فيقولون: بلى والدماء. قال فجاء ابن أم مكتوم وهو مشتغل بهم فسأله عن شيء فأعرض عنه. فأنزل الله تعالى:

«عَبَسَ وَ تَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى» عبس: ١ - ٢. يعني ابن أم مكتوم. «أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى» عبس: ٥. يعني عتبة وأصحابه. «فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى» عبس: ٦. «وَ أَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَ هُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى» عبس: ٨ - ١٠. يعني ابن أم مكتوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>