للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي وأمها أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وعبد الحكيم وعبد الحميد وأمهما أم حبيب بنت سفيان بن عويف بن عبد الله بن عامر بن هلال بن عامر بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة. وعبد المجيد لأم ولد. وعبد الرحمن الأصغر وهو أبو السنابل. وعبد السلام درج. وأمهما أم ولد. وعبد الرحمن وهو أبو النضر لأم ولد.

وعبد الكريم وعبد الجبار وأمة الحميد وأمهم هند بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وأمها الحنفاء بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة وأمها أروى بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية. وأم كلثوم بنت عبد الله وأمها أمة الله بنت الوارث بن الحارث بن ربيعة بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب. وأمة الغفار بنت عبد الله وأمها أم أبان بنت مكلبة بن جابر بن السمين بن عمرو بن سنان بن عمرو بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة من ربيعة. وعبد الأعلى بن عبد الله وأمة الواحد لأم ولد. وأم عبد الملك وأمها من بني عقيل.

قالوا: ولد عبد الله بن عامر بمكة بعد الهجرة بأربع سنين. فلما كان عام عمرة القضاء سنة سبع وقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة معتمرا حمل إليه ابن عامر. وهو ابن ثلاث سنين. فحنكه فتلمظ وتثاءب. فتفل رسول الله في فيه وقال:، هذا ابن السلمية؟، قالوا: نعم. قال:، هذا ابننا وهو أشبهكم بنا وهو مسقى،. فلم يزل عبد الله شريفا. وكان سخيا كريما كثير المال والولد ولد له عبد الرحمن وهو ابن ثلاث عشرة سنة. قالوا: لما ولي عثمان بن عفان الخلافة أقر أبا موسى الأشعري على البصرة أربع سنين كما أوصى به عمر في الأشعري أن يقر أربع سنين. ثم عزله عثمان وولى البصرة ابن خالة عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وهو ابن خمس وعشرين سنة. وكتب إلى أبي موسى: إني أعزلك عن عجز ولا خيانة. وإني لأحفظ قيد استعمال رسول الله وأبي بكر وعمر إياك. وإني لأعرف فضلك. وأنك من المهاجرين الأولين. ولكني أردت أن أصل قرابة عبد الله بن عامر وقد أمرته أن يعطيك ثلاثين ألف درهم. فقال أبو موسى: والله لقد عزلني عثمان عن البصرة وما عندي دينار ولا درهم حتى قدمت علي أعطيه عيالي من المدينة. وما كنت لأفارق البصرة وعندي

<<  <  ج: ص:  >  >>