للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فولد عبد الله بن حسن: محمدا المقتول بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور. وإبراهيم المقتول بباخمرى من أرض الكوفة في خلافة أبي جعفر المنصور أيضا. وموسى بن عبد الله. وإدريس بن عبد الله الأكبر درج. وهارون درج. وفاطمة بنت عبد الله. وزينب بنت عبد الله. ورقية. وكلثم. وأم كلثوم. وأمهم كلهم هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

وعيسى بن عبد الله درج وإدريس الأصغر ابن عبد الله صاحب الأندلس والبربر وداود بن عبد الله وأمهم عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث الشاعر ابن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة.

وسليمان بن عبد الله ويحيى بن عبد الله صاحب جبل الديلم. وأمهما قريبة بنت ركيح بن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد.

قال: وكان عبد الله بن حسن يكنى أبا محمد. أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب عن مالك بن أنس. قال: رأيت عبد الله بن الحسن يصلي وقد سدل ثوبه.

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال: حدثني إبراهيم بن سعد. قال: لقد أدركت الناس وما يحتذون إلا المخصر إلا عبد الله بن الحسن فإنه كان يدور نعليه.

أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني حفص بن عمر مولى عبد الله بن حسن.

قال: رأيت عبد الله بن حسن توضأ ومسح على خفيه قال: فقلت له: تمسح؟ قال:

نعم وقد مسح عمر بن الخطاب ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق.

قال محمد بن عمر: وكان عبد الله بن حسن من العباد وكان له شرف وعارضة وهيبة ولسان شديد. وأدرك دولة بني العباس. ووفد على أبي العباس بالأنبار. فسأله عن ابنيه محمد وإبراهيم فقال: بالبادية حبب إليهما الخلوة. قال محمد بن عمر:

فأخبرني حفص بن عمر قال: قدم عبد الله بن حسن على أبي العباس بالأنبار فأكرمه وحباه وقربه وأدناه وصنع به شيئا لم يصنعه بأحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>