قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعدي كرب بن أبرهة أن له ما أسلم عليه من أرض خولان.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأسقف بني الحارث بن كعب والأساقفة نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم أن لهم على ما تحت أيديهم من قليل وكثير من بيعهم وصلواتهم ورهبانيتهم. وجوار الله ورسوله لا يغير أسقف عن أسقفيته. ولا راهب عن رهبانيته. ولا كاهن عن كهانته. ولا يغير حق من حقوقهم. ولا سلطانهم. ولا شيء مما كانوا عليه ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين. وكتب المغيرة.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي وإخوته وأعمامه أن لهم أموالهم ونحلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشراجعهم بحضرموت. وكل مال لآل ذي مرحب. وأن كل ما كان في ثمارهم من خير فإنه لا يسأله أحد عنه. وأن الله ورسوله براء منه. وأن نصر آل ذي مرحب على جماعة المسلمين. وأن أرضهم بريئة من الجور. وأن أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قيس وأن الله ورسوله جار على ذلك. وكتب معاوية.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمن أسلم من حدس من لخم وأقام الصلاة وآتى الزكاة. وأعطى حظ الله وحظ رسوله. وفارق المشركين. فإنه آمن بذمة الله وذمة رسوله محمد. ومن رجع عن دينه فإن ذمة الله وذمة محمد رسوله منه بريئة. ومن شهد له مسلم بإسلامه فإنه آمن بذمة محمد وإنه من المسلمين. وكتب عبد الله بن زيد.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لخالد بن ضماد الأزدي أن له ما أسلم عليه من أرضه على أن يؤمن بالله لا يشرك به شيئا. ويشهد أن محمدا عبده ورسوله. وعلى أن يقيم الصلاة. ويؤتي الزكاة. ويصوم شهر رمضان. ويحج البيت. ولا يأوي محدثا.
ولا يرتاب. وعلى أن ينصح لله ولرسوله. وعلى أن يحب أحباء الله. ويبغض أعداء الله. وعلى محمد النبي أن يمنعه مما يمنع منه نفسه وماله واهله. وأن لخالد الأزدي ذمة الله وذمة النبي إن وفى بهذا. وكتب أبي.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن حزم حيث بعثه إلى اليمن عهدا يعلمه فيه شرائع الإسلام وفرائضه وحدوده. وكتب أبي.