قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لنعيم بن أوس أخي تميم الداري أن له حبري وعينون بالشام قريتها كلها سهلها وجبلها وماءها وحرثها وأنباطها وبقرها. ولعقبه من بعده. لا يحاقه فيها أحد. ولا يلجه عليهم بظلم. ومن ظلمهم وأخذ منهم شيئا فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وكتب علي.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للحصين بن أوس الأسلمي أنه أعطاه الفرغين وذات أعشاش لا يحاقه فيها أحد. وكتب علي.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبني قرة بن عبد الله بن أبي نجيح النبهانيين أنه أعطاهم المظلة كلها أرضها وماءها وسهلها وجبلها حمى يرعون فيه مواشيهم. وكتب معاوية.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبني الضباب من بني الحارث بن كعب أن لهم ساربة ورافعها. لا يحاقهم فيها أحد ما أقاموا الصلاة. وآتوا الزكاة. وأطاعوا الله ورسوله. وفارقوا المشركين. وكتب المغيرة.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليزيد بن الطفيل الحارثي أن له المضة كلها. لا يحاقه فيها أحد ما أقام الصلاة. وآتى الزكاة. وحارب المشركين. وكتب جهيم بن الصلت.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبني قنان بن ثعلبة من بني الحارث أن لهم مجسا وأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم. وكتب المغيرة.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعبد يغوث بن وعلة الحارثي أن له ما أسلم عليه من أرضها وأشيائها. يعني نخلها. ما أقام الصلاة. وآتى الزكاة. وأعطى خمس المغانم في الغزو. ولا عشر ولا حشر. ومن تبعه من قومه. وكتب الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لبني زياد بن الحارث الحارثيين أن لهم جماء وأذنبه. وأنهم آمنون ما أقاموا الصلاة. وآتوا الزكاة. وحاربوا المشركين. وكتب علي.
قالوا: وكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليزيد بن المحجل الحارثي أن لهم نمرة ومساقيها ووادي الرحمن من بين غابتها. وأنه على قومه من بني مالك وعقبة لا يغزون ولا يحشرون. وكتب المغيرة بن شعبة.