إبراهيم عن علقمة أنه كان لا يغتسل في السفر يوم الجمعة ولا يصلي الضحى.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لامرأته: أطعمينا من ذلك الهنيء المريء. قال يتأول قول الله. تبارك وتعالى:«فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً» النساء: ٤.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كنا مع علقمة حين وضع رجله في الغرز فقال: بسم الله. فلما استوى قال: الحمد لله. «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ» الزخرف: ١٤.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال: خرجت مع علقمة فلما وضع رجله في الغرز قال: اللهم إني أريد الحج فإن تيسر وإلا فعمرة. ولم أره اغتسل يوم جمعه حتى دخل مكة. ورأيته أخذ كساء فالتف به ثم جلس فيه وهو محرم وغطى طرف أنفه وفمه.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم عن علقمة أنه قصر بالنجف والأسود بالقادسية حين خرجا إلى مكة.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن حصين عن إبراهيم عن علقمة أنه كان له برذون يراهن عليه.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه قدم مكة ليلا فطاف سبعا فقرأ الطول. ثم طاف سبعا فقرأ المئين. ثم طاف سبعا فقرأ الْمَثانِي. ثم طاف سبعا فقرأ ما بقي.
قال: أخبرنا يحيى بن حماد قال: حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قلنا لعلقمة: لو صليت في المسجد وتجلس ونجلس معك فنسأل. فقال: أكره أن يقال هذا علقمة. قالوا: لو دخلت على الأمراء فعرفوا لك شرفك. قال: إني أخاف أن يتنقصوا مني أكثر مما أتنقص منهم.
قال: أخبرنا طلق بن غنام قال: حدثنا شريك عن منصور قال: سألت إبراهيم: