للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أشهد علقمة صفين؟ قال: نعم وخضب سيفه وعرجت رجله وأصيب أخوه أبي الصلاة.

قال طلق: وقيل له أبي الصلاة لكثرة صلاته.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقرأ على عبد الله وفي حجر عبد الله المصحف. وكان علقمة حسن الصوت فقال لعلقمة: رتل فداك أبي وأمي.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود قال: لقد رأيت عبد الله يعلم علقمة التشهد كما يعلمه السورة من القرآن.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أن أبا بردة كتب علقمة في الوفد إلى معاوية فكتب إليه علقمة: امحني امحني.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أزهر السمان عن ابن عون قال: قلت للشعبي: علقمة أفضل أو الأسود؟ قال: علقمة. كان الأسود حجاجا وكان علقمة يدرك السريع وهو مع البطيء.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن أبي وائل قال: لما جمعت لابن زياد البصرة والكوفة قال: أصحبني إذا انطلقت. قال فأتيت علقمة فسألته فقال: أعلم أنك لا تصيب منهم شيئا إلا أصابوا منك أفضل منه.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه قيل له حين مات عبد الله: لو قعدت فعلمت السنة. قال:

أتريدون أن يوطأ عقبي؟ فقيل له: لو دخلت على الأمير فأمرته بخير. فقال: لن أصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من ديني أفضل منه.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله قال: أمسك على سورة البقرة. فلما قرأها قال: هل تركت منها شيئا؟ فقلت: حرفا واحدا. قال: كذا وكذا؟! فقلت: نعم.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: قال لي عبد الله: اقرأ. وكان علقمة حسن الصوت فقرأ.

فقال عبد الله: رتل فداك أبي وأمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>