أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن ابن عون قال: أنبأنا إبراهيم عن شريح أنه قال: ما شددت على لهوات خصم قط كلمة باليمانية. قال فأتاه السري بن وقاص من آل الحارث بن كعب فقال له: بم تشهد يا فلان؟ قال: حدثني نحن بكذا وكذا.
فأعرض عنه ثم قال له: بم تشهد يا فلان؟ قال: حدثني فلان بكذا وكذا. قال فقال له كلمة. قال فاحتمل. قال فقال له: يا شريح. أتعلمني بك؟ يا شريح ألست أعلم الناس بك؟ قال فكان لا يقبل الحديث ولا يلقن.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعبيد الله بن محمد القرشي ابن عائشة قالا: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا شعيب بن الحبحاب عن إبراهيم أن شريحا قال: ما شددت لهواتي على خصم ولا لقنت خصما حجة قط.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب عن محمد أن شريحا كان يأخذ يمين الرجل مع بينته.
حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا فرات بن أحنف عن أبيه قال: شهدت شريحا وقضى على رجل. قال: فقال له الرجل: استمع مني ولا تعجل علي. قال فتركه حتى فرغ من كلامه ثم قال شريح: ادعه وأكثر وأبطل. ائتني ببينة على ما تقول.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا فرات بن أحنف قال: حدثني أبي أنه شهد شريحا جاءه رجل بقصة فأبى أن يقبلها وقال: لا أقرأ الصحف.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن الجعد بن ذكوان قال: كان شريح يقضي في داره إذا كان يوما مطيرا.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن الجعد بن ذكوان عن شريح أنه كان إذا كان يوم غيم قضى في داره.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن الجعد بن ذكوان أن ابنا لشريح سأله عن شيء من أمر الخصومة فقال: أتريد أن أغريك بخصمك؟.
أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا وهيب عن داود عن عامر أن ابنا لشريح قال لأبيه: إن بيني وبين قوم خصومة فانظر فإن كان الحق لي خاصمتهم وإن لم يكن