قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد القرشي قال: حدثنا عقبة بن فضالة عن شيخ أحسبه سكين الهجري قال: كان عامر بن عبد الله إذا مر بالفاكهة قال: مقطوعة ممنوعة.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم قالا: قال حماد بن سلمة عن ثابت البناني قال: قال عامر بن عبد الله قال عفان لابني عم له قال عمرو لابني أخ له:
فوضا أمركما إلى الله تستريحا.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا مالك بن دينار قال: حدثني من رأى عمر بن عبد قيس دعا بزيت فصبه في يده. كذا وصف جعفر. ومسح إحداهما على الأخرى ثم قال:«وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» المؤمنون: ٢٠. قال: فدهن رأسه ولحيته.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة قال: حدثنا ابن عون عن محمد قال: كان بين عامر بن عبد الله العنبري وبين رجل محاورة في شيء. قال: فعيره عامر بشيء كان في أمه. فلما كان بعد ذلك قال: قيل له ما كنا نراك تحسن هذا. فقال: كم من شيء ترون أني لا أحسنه أنا أعلمكم به.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا شعبة بن الحجاج عن حبيب بن الشهيد قال: سمعت أبا بشر يحدث عن سهم بن شقيق قال: أتيت عامر بن عبد الله.
قال شعبة: وبعضهم يكره أن يقول عبد قيس. فقعدت على بابه فخرج وقد اغتسل فقلت: إني أرى الغسل يعجبك. قال: ربما اغتسلت. فقال: ما حاجتك؟ قلت:
الحديث. قال: وعهدتني أحب الحديث؟.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا محمد بن سيرين قال: قيل لعامر بن عبد الله ألا تتزوج؟ قال: ما عندي من نشاط وما عندي من مال فما أغر امرأة مسلمة.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلا لقي عامر بن عبد قيس فقال له: ما هذا الذي صنعت؟ ألم يقل الله:«وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً» الرعد: ٣٨. قال: أفلم يقل الله: «وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ»؟ الذاريات: ٥٦.