قال: أنا في بلاء شديد أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى.
قال: أخبرنا عارم قال: حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون عن محمد أنه كان إذا تلا هذه الآية: «وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ» آل عمران: ١٤١.
قال: اللهم محصنا ولا تجعلنا كافرين.
قال: أخبرنا أزهر بن سعد السمان عن ابن عون قال: كانا إذا ذكروا عند محمد رجلا بسيئة ذكره محمد بأحسن ما يعلم.
قال: أخبرنا أزهر عن ابن عون قال: جاء ناس إلى محمد فقالوا: أنا قد نلنا منك فاجعلنا في حل. فقال: لا أحل لكم شيئا حرمه الله عليكم.
قال: أخبرنا أزهر عن ابن عون قال: كان محمد إذا نام وجه نفسه. قال: وربما استلقى على ظهره.
قال: أخبرنا أزهر السمان عن ابن عون قال: ما أخطأني يوم عيد إلا أتيت محمدا فيه فلا يعدمني أن أصيب فيه خبيصا أو فالوذقا. قال: وكان يدارئ به البول.
قال: أخبرنا بكار بن محمد قال: حدثنا ابن عون قال: ما أتينا محمدا في يوم عيد قط إلا أطعمنا فيه خبيصا أو فالوذقا. وكان لا يخرج يوم الفطر حتى يأمر بزكاة رمضان فتطيب ويرسل بها إلى المسجد الجامع. ثم يخرج إلى العيد.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن عون قال:
كان محمد يكره أن يقرأ القرآن إلا كما أنزل. يكره أن يقرأه ثم يتكلم ثم يعود فيقرأ.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا هشام عن محمد قال: كان إذا ودع رجلا قال: اتق الله واطلب ما قدر لك من حلال فإنك إن أخذته من حرام لم تصب أكثر مما قدر لك.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا هشام عن محمد قال: كانوا يقولون المسلم المسلم عند الدراهم.
قال: أخبرنا بكار بن محمد قال: حدثنا ابن عون قال: كان محمد بن سيرين يأتيني إلى الحانوت ويجيئني الرجال فأعرض عليهم المتاع فيقول لهم محمد: إن شئتم أخرجه لكم إلى الدار. قال: فأخرجه لهم إلى الدار.
قال: أخبرنا بكار بن محمد قال: حدثنا ابن عون أن محمد بن سيرين كان إذا