للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خديجة وقبل تزوج عائشة. ودخل بها بمكة وهاجر بها إلى المدينة.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة قال: وحدثني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كانت سودة بنت زمعة قد أسنت. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يستكثر منها وقد علمت مكاني من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنه يستكثر مني. فخافت أن يفارقها وضنت بمكانها عنده فقالت:

يا رسول الله يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حل. فقبله النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي ذلك نزلت: «وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً» النساء: ١٢٨.

الآية.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن سودة وهبت يومها وليلتها لعائشة تبتغي بذلك رضي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا حاتم بن إسماعيل عن النعمان بن ثابت التيمي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسودة بنت زمعة:، اعتدي،. فقعدت له على طريقه ليلة فقالت: يا رسول الله ما بي حب الرجال ولكني أحب أن أبعث في أزواجك فأرجعني.

قال: فرجعها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخبرنا مسلم بن إبراهيم. حدثنا هشام الدستوائي. حدثنا القاسم بن أبي بزة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث إلى سودة بطلاقها فلما أتاها جلست على طريقه بيت عائشة. فلما رأته قالت: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه لم طلقتني. الموجدة وجدتها في؟ قال:، لا،. قالت: فإني أنشدك بمثل الأولى أما راجعتني وقد كبرت ولا حاجة لي في الرجال ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة. فراجعها النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة حبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخبرنا محمد بن حميد العبدي. أخبرنا معمر قال: بلغني أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أراد فراق سودة فكلمته في ذلك فقالت: يا رسول الله ما بي على الأزواج حرص ولكني أحب أن يبعثني الله يوم القيامة زوجا لك.

أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن سودة كانت وهبت يومها لعائشة عليه السلام.

أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن سمية

<<  <  ج: ص:  >  >>