للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقبل حطمة الناس. وكانت امرأة ثبطة. يقول القاسم: والثبطة الثقيلة. قال: فأذن لها فخرجت قبل دفعه الناس أو حبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعة. ولأن أكون استأذنت رسول الله كما استأذنته سودة فأكون أدفع بإذنه قبل الناس أحب إلي من مفروح به.

أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي. حدثنا عبيد الله بن عمر عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: وددت أن كنت استأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما استأذنته سودة فأصلي الصبح بمنى قبل أن يجيء الناس. فقالوا لعائشة: استأذنته سودة؟ فقالت: نعم. إنها كانت امرأة ثقيلة ثبطة فأذن لها.

أخبرنا عبد الله بن وهب المصري عن أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن سودة بنت زمعة استأذنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أن تتقدم من جمع إلى منى. وكانت امرأة ثقيلة ثبطة. فأذن لها.

حدثنا محمد بن عمر عن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدثنا في مجلسه في المدينة يقول: أطعم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

سودة بنت زمعة بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا شعيرا. قال: ويقال قمح.

أخبرنا عارم بن الفضل. حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان عن محمد بن عمر أن عمر بن الخطاب بعث إلى سودة بنت زمعة بغرارة من دراهم فقالت: ما هذه؟

قالوا: دراهم. قالت: في الغرارة مغل التمر. يا جارية بلغيني القنع. قال: ففرقتها.

أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كانت سودة بنت زمعة عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو فرأت في المنام كأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقبل يمشي حتى وطيء على عنقها. فأخبرت زوجها بذلك فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتن وليتزوجنك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فقالت: حجرا وسترا. وقال هشام: احجر تنفي عن نفسها ذاك. ثم رأت في المنام ليلة أخرى أن قمرا أنقض عليها من السماء وهي مضطجعة. فأخبرت زوجها فقال:

وأبيك لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيرا حتى أموت وتزوجين من بعدي. فاشتكى السكران من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلا حتى مات. وتزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي. حدثني محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا: جاءت خولة بنت حكيم بن

<<  <  ج: ص:  >  >>