أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: أولم النبي -صلى الله عليه وسلم- على زينب فأشبع المسلمين خبزا ولحما ثم خرج فصنع كما كان يصنع إذا تزوج. يأتي بيوت أمهات المؤمنين يسلم عليهن ويسلمن عليه ويدعون له.
أخبرنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: ما أولم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على شيء من نسائه ما أولم على زينب. أولم بشاة.
أخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا. قالت: فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- فلتقل إني أجد منك ريح مغافير. فدخل على إحداهما فقالت ذلك له. فقال: بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش لن أعود له. فنزل:«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» التحريم: ١. إلى قوله:«إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ» التحريم: ٤. يعني عائشة وحفصة. وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا. قوله:، بل شربت عسلا،.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة قال:
سمعت عبد الرحمن الأعرج يحدث في مجلسه بالمدينة يقول: أطعم رسول الله زينب بنت جحش بخيبر ثمانين وسقا تمرا وعشرين وسقا قمحا. ويقال شعيرا.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما وهو جالس مع نسائه:، أطولكن باعا أسرعكن لحوقا بي،. فكن يتطاولن إلى الشيء. وإنما عني رسول الله بذلك الصدقة. وكانت زينب امرأة صنعا فكانت تتصدق به فكانت أسرع نسائه لحوقا به.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن أمه عمرة عن عائشة قالت: يرحم الله زينب بنت جحش. لقد نالت في هذه الدنيا الشرف الذي لا يبلغه شرف. إن الله زوجها نبيه -صلى الله عليه وسلم- في الدنيا ونطق به القرآن. وإن رسول الله قال لنا ونحن حوله:، أسرعكن بي لحوقا أطولكن باعا،. فبشرها رسول الله بسرعة لحوقها به. وهي زوجته في الجنة.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية عن عائشة قالت: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لأزواجه: