وشعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعتق صفية وجعل عتقها صداقها. قال: فسمعت عبد العزيز سأل ثابتا فقال: يا أبا محمد أنت سألت أنسا عن هذا الحديث. ما مهرها؟ قال: نفسها.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم. حدثنا أبان بن يزيد. حدثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعتق صفية وجعل عتقها صداقها.
أخبرنا وكيع بن الجراح عن مهدي بن ميمون عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك قال: أعتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفية وجعل عتقها صداقها.
أخبرنا يزيد بن هارون وسعيد بن عامر ومحمد بن عبد الله الأنصاري عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعتق صفية بنت حيي وتزوجها وجعل عتقها صداقها.
أخبرنا الوليد بن الأغر المكي. حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أولم حين دخلت عليه صفية بنت حيي بن أخطب. قال: قلت: فماذا كان في وليمته؟ قال: التمر والسويق. قال: ورأيت صفية يومئذ تسقي الناس النبيذ. قال: فقلت له: وأي شيء كان ذلك النبيذ الذي تسقيهم؟
قال: تمرات نقعتهن في تور من حجارة. أو قال برمة. من العشي أو من الليل. فلما أصبحت صفية سقته الناس.
أخبرنا عارم بن الفضل. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أعتق صفية وجعل صداقها عتقها.
أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي. حدثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن عبد الله بن عمر قال: لما اجتلى النبي -صلى الله عليه وسلم- صفية رأى عائشة متنقبة في وسط الناس فعرفها فأدركها فأخذ بثوبها فقال:، يا شقيراء كيف رأيت؟، قالت: رأيت يهودية بين يهوديات.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة قال: لما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بصفية بات أبو أيوب على باب النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما أصبح رسول الله كبر ومع أبي أيوب السيف. فقال: يا رسول الله كانت جارية حديثة