للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن أم سليم قالت:

يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد إنما هو شجرة تنبت من الأرض وإنما نجرها حبشي بني فلان؟ قال: بلى. قالت: أما تستحيي تسجد لخشبة تنبت من الأرض نجرها حبشي بني فلان؟ قالت: فهل لك أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأزوجك نفسي لا أريد منك صداقا غيره؟ قال لها: دعيني حتى أنظر. قالت: فذهب فنظر ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

قالت: يا أنس قم فزوج أبا طلحة.

أخبرنا مسلم بن إبراهيم. أخبرنا المثنى بن سعيد. حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزور أم سليم أحيانا فتدركه الصلاة فيصلي على بساط لنا وهو حصير ينضحه بالماء.

أخبرنا مسلم بن إبراهيم. أخبرنا ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي قال:

حدثني الجارود قال: حدثني أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يزور أمه أم سليم فتتحفه بالشيء تصنعه له. قال أنس: وأخ لي أصغر مني يكنى أبا عمير. فزارنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال:، يا أم سليم ما شأني أرى أبا عمير ابنك خاثر النفس؟، فقالت: يا نبي الله ماتت صعوة له كان يلعب بها. قال: فجعل النبي يمسح برأسه ويقول:، يا أبا عمير ما فعل النغير؟،.

أخبرنا عمرو بن عاصم. أخبرنا همام. حدثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك أنه حدثهم قال: لم يكن رسول الله يدخل بيتا غير بيت أم سليم إلا على أزواجه. فقيل له فقال:، إني أرحمها. قتل أخوها معي،.

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي. حدثنا عبيد الله بن عمرو بن أيوب عن محمد بن سيرين عن أم سليم قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقيل في بيتي فكنت أبسط له نطعا فيقيل عليه فيعرق. فكنت آخذ سكا فأعجنه بعرقه. قال محمد:

فاستوهبت من أم سليم من ذلك السك فوهبت لي منه. قال أيوب: فاستوهبت من محمد من ذلك السك فوهب لي منه فإنه عندي الآن. قال: فلما مات محمد حنط بذلك السك. قال: وكان محمد يعجبه أن يحنط الميت بالسك.

أخبرنا عبد الله بن جعفر. حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن

<<  <  ج: ص:  >  >>