أخبرنا الحسن بن موسى. أخبرنا زهير. أخبرنا أبو إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين حفر الخندق وخاف أن يبيته أبو سفيان فقال:
، إن بيتم فإن دعواكم حم لا ينصرون،.
حدثنا الفضل بن دكين. أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة قال: حدثني رجل من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة الخندق:، وإني لا أرى القوم إلا مبيتيكم الليلة. كان شعاركم حم لا ينصرون،.
أخبرنا عارم بن الفضل. أخبرنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال: قال سعيد بن المسيب: حاصر النبي -صلى الله عليه وسلم- المشركون في الخندق أربعا وعشرين ليلة.
أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر عن الزهري عن أبي المسيب قال:
لما كان يوم الأحزاب حصر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بضع عشرة ليلة حتى خلص إلى كل امرئ منهم الكرب وحتى قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك.
اللهم أنك إن تشأ لا تعبد،. فبينا هم على ذلك أرسل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى عيينة بن حصن بن بدر:، أرأيت إن جعلت لكم ثلث ثمر الأنصار أترجع بمن معك من غطفان وتخذل بين الأحزاب؟، فأرسل إليه عيينة: إن جعلت لي الشطر فعلت. فأرسل النبي.
-صلى الله عليه وسلم-. إلى سعد بن عباده وسعد بن معاذ فأخبرهما بذلك فقالا: إن كنت أمرت بشيء فأمض لأمر الله. قال:، لو كنت أمرت بشيء ما أستأمر بكما ولكن هذا رأي أعرضه عليكما،. قالا: فإنا نرى أن لا نعطيهم إلا السيف.
قال محمد بن حميد. قال معمر عن ابن أبي نجيح: فبينا هم على ذلك إذ جاء نعيم بن مسعود الأشجعي. وكان يأمنه الفريقان جميعا. فخذل بين الناس فانطلق الأحزاب منهزمين من غير قتال فذلك قوله: «وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ.
أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي البصري. أخبرنا كثير بن زيد قال:
سمعت عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مسجد الأحزاب يوم الاثنين ويوم الثلثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين الظهر والعصر فعرفنا البشر في وجهه. قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم غائظ إلا توخيت تلك الساعة من ذلك اليوم فدعوت الله فأعرف الإجابة.
أخبرنا عتاب بن زياد. أخبرنا عبد الله بن المبارك. قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي