للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيي ولا آلو! قال: فضرب صدري وقال:، الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله،.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا إسحاق بن يحيى بن طلحة عن مجاهد: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلف معاذ بن جبل بمكة حين وجه إلى حنين يفقه أهل مكة ويقرئهم القرآن.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال: خطب عمر بن الخطاب بالجابية فقال: من كان يريد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا أيوب بن النعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال: كان عمر بن الخطاب يقول حين خرج معاذ بن جبل إلى الشام:

لقد أخل خروجه بالمدينة وأهلها في الفقه وما كان يفتيهم به. ولقد كنت كلمت أبا بكر. رحمه الله. أن يحبسه لحاجة الناس إليه فأبى علي وقال: رجل أراد وجها يريد الشهادة فلا أحبسه! فقلت: والله إن الرجل ليرزق الشهادة وهو على فراشه وفي بيته عظيم الغنى عن مصره! قال كعب بن مالك: وكان معاذ بن جبل يفتي بالمدينة في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر.

أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن شهر بن حوشب قال: قال عمر إن العلماء إذا حضروا يوم القيامة كان معاذ بن جبل بين أيديهم قذفة بحجر.

أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي عن بيان عن عامر قال: قال ابن مسعود إن معاذا كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قال: فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن نسيتها؟ قال: لا ولكنا كنا نشبهه بإبراهيم. والأمة الذي يعلم الناس الخير. والقانت المطيع.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي.

حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال: قال ابن مسعود إن معاذ بن جبل كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ! فقلت: غلط أبو عبد الرحمن. إنما قال الله إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. فأعادها علي فقال: إن معاذ بن جبل كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. فعرفت أنه تعمد الأمر تعمدا فسكت

<<  <  ج: ص:  >  >>