للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: أتدري ما الأمة وما القانت؟ فقلت: الله أعلم! فقال: الأمة الذي يعلم الناس الخير. والقانت المطيع لله ولرسوله. وكذلك كان معاذ. كان يعلم الناس الخير.

وكان مطيعا لله ولرسوله.

أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق والفضل بن دكين قالا: أخبرنا زكرياء بن أبي زائدة وأخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: أخبرنا شعبة عن فراس ومجالد وأخبرنا الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة قالا: أخبرنا سفيان عن فراس كلهم عن الشعبي عن مسروق قالا: كنا عند ابن مسعود فقال: إن معاذ بن جبل كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً! قال له فروة بن نوفل: نسي أبو عبد الرحمن. إبراهيم تعني؟ قال: وهل سمعتني ذكرت إبراهيم؟ أنا كنا نشبه معاذا بإبراهيم أو كان يشبه به. قال: وقال له رجل: ما الأمة؟

فقال: الذي يعلم الناس الخير. والقانت الذي يطيع الله ورسوله.

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي. أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن أبي الأحوص قال: بينما ابن مسعود يحدث أصحابه ذات يوم إذ قال إن معاذا كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ! قال فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن إن إبراهيم كان أمة قانتا. وظن الرجل أن ابن مسعود أوهم. فقال ابن مسعود: هل تدرون ما الأمة؟ قالوا: ما الأمة؟ قال: الذي يعلم الناس الخير. ثم قال: هل تدرون ما القانت؟ قالوا: لا. قال: القانت المطيع لله.

أخبرنا قبيصة بن عقبة. أخبرنا سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال: كان عبد الله بن عمرو يقول حدثونا عن العاقلين. فيقال: من العاقلان؟ فيقول: معاذ وأبو الدرداء.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس. أخبرنا أبو شهاب عن الأعمش قال: قال معاذ خذ العلم أنى أتاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>