للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أخيه عبد الله بن عروة عن الفرافصة الحنفي في حديث رواه أن الزبير بن العوام كان يكنى أبا عبد الله.

قالوا: وكان للزبير من الولد أحد عشر ذكرا وتسع نسوة: عبد الله وعروة والمنذر وعاصم والمهاجر درجا. وخديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة. وأمهم أسماء بنت أبي بكر الصديق. وخالد وعمرو وحبيبة وسودة وهند. وأمهم أم خالد.

وهي أمه بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية. ومصعب وحمزة ورملة. وأمهم الرباب بنت أنيف بن عبيد بن مصاد بن كعب بن عليم بن جناب من كلب. وعبيدة وجعفر. وأمهما زينب. وهي أم جعفر بنت مرثد بن عمرو بن عبد عمرو بن بشر بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة. وزينب وأمها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط. وخديجة الصغرى وأمها الحلال بنت قيس بن نوفل بن جابر بن شجنة بن أسامة بن مالك بن نصر بن قعين من بني أسد.

قال: وأخبرت عن هشام بن عروة عن أبيه قال: قال الزبير بن العوام إن طلحة بن عبيد الله التيمي يسمي بنيه بأسماء الأنبياء. وقد علم أن لا نبي بعد محمد. وأني أسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم أن يستشهدوا. فسمي عبد الله بعبد الله بن جحش. والمنذر بالمنذر بن عمرو. وعروة بعروة بن مسعود. وحمزة بحمزة بن عبد المطلب. وجعفرا بجعفر بن أبي طالب. ومصعبا بمصعب بن عمير. وعبيدة بعبيدة بن الحارث. وخالدا بخالد بن سعيد. وعمرا بعمرو بن سعيد بن العاص. قتل يوم اليرموك.

قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه قال: قاتل الزبير بمكة. وهو غلام. رجلا فكسر يده وضربه ضربا شديدا. فمر بالرجل على صفية وهو يحمل فقالت: ما شأنه؟ قالوا: قاتل الزبير. فقالت:

<<  <  ج: ص:  >  >>