قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن عروة أن صفية كانت تضرب الزبير ضربا شديدا وهو يتيم. فقيل لها: قتلته.
خلعت فؤاده. أهلكت هذا الغلام. قالت: إنما أضربه كي يلب ويجر الجيش ذا الجلب.
قال وكسر يد غلام ذات يوم فجيء بالغلام إلى صفية. وقيل لها ذلك.
فقالت صفية:
كيف وجدت زبرا … أأقطا حسبته أم تمرا
أم مشمعلا صقرا؟
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني مصعب بن ثابت قال: حدثني أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال: وكان إسلام الزبير بعد أبي بكر. كان رابعا أو خامسا.
قال: وأخبرت عن حماد بن أسامة عن هشام بن عروة أن الزبير أسلم وهو ابن ست عشر سنة. ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قالوا: وهاجر الزبير إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما هاجر الزبير بن العوام من مكة إلى المدينة نزل على المنذر بن محمد بن عقبة بن أحيحة بن الجلاح.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الزبير وبين ابن مسعود.
قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين آخى بين أصحابه آخى بين الزبير وطلحة.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: وأخبرنا محمد بن عمر عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة قال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الزبير بن العوام وكعب بن مالك.