للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن ليث عن محمد الأزدي عن ابن الحنفية قال: أهل بيتين من العرب يتخذهما الناس أندادا من دون الله.

نحن وبنو عمنا هؤلاء. يعني بني أمية.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبثر أبو زبيد عن سالم بن أبي حفصة عن منذر أبي يعلى عن محمد ابن الحنفية قال: نحن أهل بيتين من قريش نتخذ من دون الله أندادا. نحن وبنو أمية.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي حمزة قال: كانوا يسلمون على محمد بن علي: سلام عليك يا مهدي. فقال: أجل أنا مهدي أهدي إلى الرشد والخير. اسمي اسم نبي الله وكنيتي كنية نبي الله. فإذا سلم أحدكم فليقل سلام عليك يا محمد. السلام عليك يا أبا القاسم.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا أبو العلاء الخفاف عن المنهال بن عمرو قال: جاء رجل إلى ابن الحنفية فسلم عليه فرد عليه السلام فقال: كيف أنت؟ فحرك يده فقال: كيف أنتم. أما آن لكم أن تعرفوا كيف نحن؟ إنما مثلنا في هذه الأمة مثل بني إسرائيل في آل فرعون. كان يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم. وإن هؤلاء يذبحون أبناءنا وينكحون نساءنا بغير أمرنا. فزعمت العرب أن لها فضلا على العجم فقالت العجم: وما ذاك؟ قالوا: كان محمد عربيا. قالوا: صدقتم. قالوا: وزعمت قريش أن لها فضلا على العرب فقالت العرب: وبم ذا؟ قالوا: قد كان محمد قرشيا.

فإن كان القوم صدقوا فلنا فضل على الناس.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال: أخبرنا عمر بن زياد الهذلي عن الأسود بن قيس حدثه قال: لقيت بخراسان رجلا من عزة. قال قلت للأسود: ما اسمه؟ قال: لا أدري. قال: ألا أعرض عليك خطبة ابن الحنفية؟ قال قلت: بلى. قال: انتهيت إليه وهو في رهط يحدثهم فقلت: السلام عليك يا مهدي.

قال: وعليك السلام. قال قلت: إن لي إليك حاجة. قال: أسر هي أم علانية؟ قال قلت: بل سر. قال: اجلس. فجلست وحدث القوم ساعة ثم قام فقمت معه. فلما أن دخل دخلت معه بيته. قال: قل بحاجتك. قال فحمدت الله وأثنيت عليه وشهدت أن لا إله إلا الله وشهدت أن محمدا عبد الله ورسوله ثم قلت: أما بعد فو الله ما كنتم أقرب قريش إلينا قرابة فنحبكم على قرابتكم ولكن كنتم أقرب قريش إلى نبينا قرابة فلذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>