للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن. وصلّى عليها أبو هريرة بعد الوتر في شهر رمضان. أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا ابن أبي سبرة عن عثمان بن أبي عتيق عن القاسم بن محمد قال: نزلت في قبر عائشة أنا وعبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا ابن أبي سبرة عن عثمان بن أبي عتيق عن أبيه قال: رأيت ليلة ماتت عائشة عليه السلام. حمل معها جريد ألقوا عليها الخرق وغمسوها في زيت وأشعلوا فيها نارا فحملوها معها.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا معمر عن الزهري عن عروة قال: دفنت عائشة ليلا.

أخبرنا عفان بن مسلم. حدثنا حماد بن سلمة. أخبرنا هشام بن عروة عن عروة أن عبد الله بن الزبير دفن عائشة ليلا.

قال محمد بن عمر: توفيت عائشة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضت من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين ودفنت من ليلتها بعد الوتر وهي يومئذ بنت ست وستين سنة.

أخبرنا حفص بن غياث. حدثنا إسماعيل عن أبي إسحاق قال: قال مسروق:

لولا بعض الأمر لأقمت المناحة على أم المؤمنين.

أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا: حدثنا هارون البربري عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: قدم رجل فسأله أبي: كيف كان وجد الناس على عائشة؟ فقال:

كان فيهم وكان. قال: أما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا عبد الواحد بن ميمون مولى عروة عن حبيب مولى عروة قال: لما ماتت خديجة حزن عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- حزنا شديدا فبعث الله جبريل فأتاه بعائشة في مهد فقال: يا رسول الله هذه تذهب بعض حزنك وإن في هذه خلفا من خديجة. ثم ردها فكان رسول الله يختلف إلى بيت أبي بكر ويقول: يا أم رومان استوصي بعائشة خيرا واحفظيني فيها. فكان لعائشة بذلك منزلة عند أهلها ولا يشعرون بأمر الله فيها. فأتاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما في بعض ما كان يأتيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>