أخرجه: ابن المغازلي في «مناقب علي»(ص ٤١١) رقم (٣٩٦) قال: حدثنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي المعروف بابن الراسبي الشافعي إملاءً في جامع واسط، قال: حدثنا أبو القاسم عبد اللَّه بن تميم القاضي، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن الحسين، قال: حدثنا عمر بن الربيع، قال: حدثني شيخ صالح من أهل مكة، قال: حدثنا دينار بن عبد اللَّه الأنصاري، قال: حدثنا محمد بن جنيد، عن الأعمش، عن ثابت، عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «كنت ذات يوم في المسجد أصلي، إذ هبط علي ملَكٌ له عشرون رأساً، فوثَبْتُ لأُقبِّل رأسه، فقال: مَه يا محمد، أنت أكرم على اللَّه من أهل السماوات وأهل الأرضين أجمعين. وقبَّل رأسي ويدي، فقلت: حبيبي جبرائيل ما هذه الصورة التي لم تهبط علي في مثلها قط؟ قال: ... ما أنا بجبرائيل! ولكن أنا ملك يقال لي: محمود! بين كتفي مكتوب: ... «لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه»، بعثني اللَّه أزوِّج النور بالنور، قلت: ... ما النور؟ قال: فاطمة من علي، وهذا جبرائيل وإسرافيل وإسماعيل! ! صاحب السماء الدنيا، وسبعون ألف ملك من الملائكة قد حضروا».
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا علي قد زوجتك على ما زوجك اللَّه من فوق سبع سماواته»، ثم التفت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى محمود! فقال:«مُذْ كَمْ كُتِبَ هذا بين كتفيك»؟