(٢) فائدة: سبق في هذا الفصل: المبحث الثاني: تسميتُها، في الدراسة الموضوعية: ذكر الفواطم اللاتي ولدنَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -. (٣) لم أجده في مطبوعة «غريب الحديث» لابن قتيبة، ولا في «المعارف» له أيضاً. وقد نقله عنه عددٌ من الأئمة، ووجدتُّه مسنداً عنه عند ابن بشكوال في «الغوامض والمبهمات» ... (١/ ٤٥١) رقم (٤٢٠): (وقرأت على أبي عبدالله جعفر بن محمد بن مكي بن أبي طالب، قال: أنبأنا أبو مروان عبدالملك بن سراج غير مرة، قال: حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا ... أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي: «اجعله خُمُراً، أو اقسمه بين الفواطم» أما إحداهن: ففاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوج علي بن أبي طالب. والثانية: فاطمة بنت أسد بن هاشم، زوج أبي طالب، وأم علي وجعفر وعقيل وطالب بني أبي طالب، وكانت أسلمت، ويُقال: إنها أول هاشمية ولَدَت لهاشمي. ولا أعرف الثالثة. وكانت جدة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبيه: فاطمة المخزومية، ولا أراه أرادها، ولا لحقت هذا الوقت. وكذلك أم خديجة هي: فاطمة بنت الأصم، ولا أراها أدركت زمان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلي ما قال).