للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عقَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الحسن والحسين، وكان يحبهما ويلاطفهما.

كانت فاطمة تلاعب صبيانها، من ذلك ما روي أنها كَانَتْ تَنْقُزُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَتَقُولُ:

«بِأَبِي شَبَهُ النَّبِيِّ * لَيْسَ شَبِيهَاً بِعَلِيٍّ».

لم يصح أنَّها طلَبَتْ من أبيها - صلى الله عليه وسلم - أنْ يورِّثَ ابنَيْها الحسنَ والحُسَين.

١٩. عقبها.

أبدأُ بالحديثِ إجمالاً، ثم أُثَنِّي بالتفصِيلِ والنُّقُول.

الهاشميون الموجود الآن، هم: الطالبيون، والعباسيون، وهم:

١ ـ آل علي، وجعفر، وعقيل، أبناء أبي طالب.

٢ ـ آل العباس بن عبدالمطلب. - رضي الله عنهم -

- انحصر عقب فاطمة - رضي الله عنها - في ذرية الحسن، والحسين، وزينب من عبدالله بن جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهم -.

وهم الآن عددٌ غفير، في: الحجاز، ونجد، وجازان، واليمن، والشام، ومصر، وشمال أفريقيا، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>