أما الحسن والحسين (١)، فقد اختُلِف في وقت ولادتهما:
فالحسن - رضي الله عنه -، قيل: وُلِدَ
١. في النصف من شهر رمضان، سنة ٣ هـ. ووجدتُ في مصدر واحد ... «البستان» للأصبهاني تحديد المولد بيوم الخميس (١٣/رمضان/٣ هـ).
وهذا قول أكثر أهل العلم، قاله: الزبير بن بكار، ومصعب الزبيري، والواقدي، وخليفة بن خياط، وأبو بكر بن عبدالرحيم، وابن البرقي، والأصبغ بن نباته، قال ابن عبدالبر:(وهذا أصح ما قيل فيه). ورجَّحه ابن قدامة ــ كما في «المورد العذب» لابن المنير ــ، وابن حجر، والمقريزي.
٢. رمضان/٣ هـ دون تحديد، قاله: الليث بن سعد، ونسبَه ابنُ حجر في «الفتح» إلى أكثر أهل العلم.
٣. في شعبان/٣ هـ، وقيل: في النصف من شعبان، روي عن الزبير بن
(١) ذكر محمد بن المدني كنُّون المالكي (ت ١٣٠٢ هـ) في تعليقاته على «حاشية محمد الرهوني على شرح عبدالباقي الزرقاني على مختصر خليل» ـ ط. الأميرية ـ (٢/ ١٨٠) أنه اشتُهر على الألسنة أن الحسنين توأمان! ! وليس كذلك ... ثم ذكر ولادة الحسن: (رمضان ٣ هـ)، والحسين: (شعبان ٤ هـ).