للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيُحتَمَل أنه أراد الاحتلام اللغوي، وهو العقل، واللَّه تعالى أعلم). (١)

وقال عنها مغلطاي: (وهو مشكل؛ لأن الناس ذكروا مولده بعد الهجرة بسنتين إن أراد الاحتلام الشرعي، وإن أراد اللغوي وهو .... (٢) فلا إشكال).

قال الشيخ: عبدالرحمن المعلِّمي (٣):

عن قول المؤرخين وإطباقهم على أن المسور ولد بعد الهجرة بسنتين: (ما ادعوا إطباق المؤرِّخين عليه لم نجد نقله بطريق صحيح متصل بالمسور نفسه، أو بمَن يعرف شأنه من معاصريه، ويحيى بن بكير، وعمرو بن علي بينَ مولدِهما وبين وفاة المسور نحو مئة سنة،


(١) «تهذيب التهذيب» (١٠/ ١٥١ ـ ١٥٢).
(٢) هكذا بياض في النسخة، ولعله العبارة: العقل.
(٣) هو الشيخ المحدِّث المحقِّق: عبدالرحمن بن يحيى المعلِّمي العُتمي اليماني، تولى رئاسة القضاء في عسير سنة ١٣٢٩ هـ في إمارة الإدريسي، وسافر إلى الهند، وعمل في دائرة المعارف العثمانية، وحقق عدداً من الكتب في تراجم الرجال، ثم عاد إلى مكة سنة ١٣٧١ هـ، فعُيِّن أميناً لمكتبة الحرم المكي، من مؤلفاته: «التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل»، و «الأنوار الكاشفة»، و «العبادة»، وغير ذلك، وقد جُمعت آثاره من مؤلفات وبحوث في مجموع واحد، طبعت في (٢٥) مجلداً في دار عالم الفوائد عام (١٤٣٤ هـ).
توفي - رحمه الله - في مكة، سنة (١٣٨٦ هـ).

تُنظر ترجمته في: «الأعلام» للزركلي (٣/ ٣٤٢)، ومقدمة «مجموع آثاره».

<<  <  ج: ص:  >  >>