للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطاهر). (١)

ذكر الصالحي (ت ٩٤٢ هـ) - رحمه الله - الخلافَ في أولاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: (فتحصَّلَ لنا من مجموع الأقوال سبعة ذكور (٢)،

اثنان متفق عليهما: القاسم، وإبراهيم؛ وخمسة مختلف فيهم: عبدالله، والطيب، والمطيب، والطاهر، والمطهر. والأصح قول الجمهور أنهم ثلاثة ذكور: القاسم، وعبدالله، وإبراهيم، الأربع البنات متفق عليهن، وكلُّهن من خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم فمن مارية القبطية). (٣)


(١) نقله عن البرماوي: السفاريني في «عَرْف الزرْنَب في بيان شأن السيدة زينب» (ص ٩٦).
(٢) أما ما روي بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - له ابنان، أحدهما يسمى: عبد شمس، والآخر: عبدالعزى! ! وفي رواية أخرى: عبد مناف، وعبدالعزى؛ فكذب مختلق، من وضع الهيثم بن عدي، وهو وضَّاع. قال النسائي: (الهيثم منكر الحديث، والذي روى في تسمية أولاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محالٌ أن يصدر ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).

ينظر: «البداية والنهاية» (٨/ ٢٣٨، و ٢٤١)، و «جامع الآثار» لابن ناصر الدين (٣/ ٤٧٤)، «المورد العذب الهني» لابن المنيِّر (١/ ٣٤١)، «لسان الميزان» (٨/ ٣٦٢).
(٣) «سبل الهدى والرشاد» (١١/ ١٦).
وانظر: «تسمية أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأولاده» لأبي عبيدة معمر بن المثنى ... (ت ٢٠٩ هـ)، منشور في مجلة معهد المخطوطات العربية (١٣/ ١/ص ٢٤٨)، و «ذخائر العقبى» للمحب الطبري (ص ٢٦١ ـ ٢٦٢)، و «السيرة الحلبية» (٣/ ٤٣٢)، «الإنباء بأنباء الأنبياء» للقضاعي (ص ١٣٥)، «نهاية الأرب» للنويري (١٨/ ٢٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>