للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا يُعلَمُ عَدَدُ الآباءِ بين عدنان وإسماعيل، وإسماعيل وآدم. والاختلافُ فيه كثيرٌ جداً.

٣. كنيتها

ذكَرَ جمعٌ من المحدِّثين والمؤرِّخين أنَّ كُنيَتَها: «أمُّ أبيها».

ابنُها الكبير: الحسن، ولم أجد مَن ذكر كنيتَها: «أم الحسن»، إلا ابن حجر في «التقريب».

وقال الذهبي: أم أبيها .... وأم الحسنين. وقال السخاوي: «أم الحسنين».

وقال السفاريني: تُكنى بابنيها الحسَن والحُسَين.

والأمر في باب الكنى عند العرب واسع جداً، فقد يكون للمرء أكثر من كنية، وقد يكتني باسم ليس في أحد من أبنائه ... إلخ

٤. لقبها

لُقِّبَت من منتصف القرن الرابع بِـ: الزهراء، والبتول.

أما لقب «البتول»، فإنه من الرافضة، لذا يُكره إيراده.

وأما لقبُ «الزهراء» فقد ذكرَه عَددٌ من علماء الإسلام من القرن الرابع وما بعده، والأحسَنُ اجتنَابُه.

وقد يقال باستخدَامِه «الزهراء» ما دام أنْ وُصِفَت: رقيةُ وأمُّ كلثوم ابنتا النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِـ «النورين» كما في لقَبِ عثمان بنِ عفان - رضي الله عنه -،

<<  <  ج: ص:  >  >>