للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج الدارقطني في «فضائل الصحابة» (ص ٨٣) رقم (٥٨)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٤/ ٢٨٤)] من طريق جابر الجعفي (١)، عن محمد بن علي بن الحسين قال: أجمع بنو فاطمة - عليهم السلام - على أن يقولوا في أبي بكر وعمر أحسنَ ما يكون من القول. (٢)

قال ابن تيمية - رحمه الله -: (والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين، وتابعيهم من ولد الحسين بن علي، وولد الحسن، وغيرهما أنهم كانوا يتولَّون أبا بكر وعمر، وكانوا يُفضِّلُونهما على علي، والنقول عنهم ثابتة متواترة.

وقد صنَّف الحافظ أبو الحسن الدارقطني كتاب «ثناء الصحابة على القرابة وثناء القرابة على الصحابة» (٣)، وذكر فيه من ذلك قطعة). (٤)


(١) ضعيف رافضي. «تقريب التهذيب» (ص ١٧٥).
(٢) وقد ذكر القول الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٤٠٦)، وفي كتاب الدارقطني آثار كثيرة.
(٣) أشار له ابن الوزير اليماني في «العواصم والقواصم» (٨/ ٤٤)، وذكر بأنه كتاب كبير.
قلت: وقد طبع جزء صغير منه بعنوان: «فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض».
(٤) «منهاج السنة النبوية» (٧/ ٣٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>