لما حصل بين أزواج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ما يحصل بين الأزواج، وكنَّ حزبين - رضي الله عنهن - كما في «الصحيح»، أرسلَ حِزبُ أمِّ سلمة فاطمةَ لأبيها - صلى الله عليه وسلم - يَنشُدْنَ العدلَ في ابنةِ أبي قُحَافة، فلَمْ يجب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ابنتَه، بل حثَّها على حُبِّ عائشة. (١)
وكانت بين عائشة وفاطمة علاقة حميمية - رضي الله عنهما -.
ومما ورد في الباب:
ما أخرجه: ابنُ وهب في «الجامع» ـ تحقيق الحمَّادي ـ (١/ ٣٨٨) رقم ... (٦٢٣).
وابنُ سعد في «الطبقات الكبرى»(٨/ ١٢٧) عن مَعْنِ بن عيسى.
كلاهما:(ابنُ وهب، ومَعْن) عن مَخْرَمَةَ بن بُكَير، عن أبيه، قال: سمعتُ عمرَ بنَ عبدِالله، يقول: سمعتُ سعيدَ بنَ المسيب، يقول:«قَدِمَتْ صَفِيةُ بنتُ حُييٍّ وفي أُذُنيها أخْرِصَةٌ مِن ذَهَبٍ، فوَهَبَتْ لِفَاطِمَةَ بنتِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولِنسَاءٍ معَهَا».
(١) كما في الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله عنها -، وسيأتي في الباب الثاني: الفصل الأول: المبحث السابع.