زيادة على بعض ما رُوِيَ مِن الإحسان المختلف لِبَيتِ فاطمة:
من إحسانه لبيت فاطمة - رضي الله عنها -:
ما أخرجه: عبدالرزاق في «مصنفه»(٧/ ٣٠٢) رقم (١٣٢٧١).
والحكيم الترمذي في «نوادر الأصول»(٥/ ٤٤٨) رقم (١٢٨٨) عن عبدالجبار بن العلاء.
كلاهما:(عبدالرزاق، وعبدالجبار) عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: أعطى أبو بكر عليَّاً جارِيَةً، فدخلَتْ أمُّ أيمنَ عَلى فاطمة، فرأتْ فيها شيئَاً كَرِهَتْهُ، فقالت: ما لَكِ؟ ! فلَمْ تُخْبِرْهَا. فقالت:«مَا لَكِ، فوَاللَّه ما كان أبُوكِ يَكْتُمُنِي شيئاً».
فقالَتْ: جَارِيَةٌ أَعطَوْهَا أبَا حَسَنٍ.
فخَرَجَتْ أمُّ أيمن، فَنَادَتْ عَلى بابِ البيتِ الَّذِي فيهِ عَلِيٌّ بِأعَلَى صَوْتِهَا: أمَا رسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحفَظُ في أهلِهِ. فقال:«مَا هذا الصوت»؟ فقالوا: أم أيمن تقول: أمَا رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يُحفَظُ في أهلِه.
فقال عليُّ:«وما ذاك»؟ قالت: جاريةٌ بُعِثَ بها إليكَ.
فقال عليٌّ:«الجاريةُ لِفَاطمَةَ».
وهذا إسناد منقطع، أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يدرك أبا بكر، ولا جدَّ أبيه: علي بن أبي طالب. (١)