ــ وعند جميع المخرِّجين رواه محمد بن إسحاق بالعنعنة.
ــ وفي رواية الحسن بن مكرم، عن أبي النضر: محمد بن علي بن أبي رافع. ولعله وهمٌ مِن أحدِ الرواة.
ــ وعند ابن سعد: علي بن فلان بن أبي رافع.
ــ وفي رواية الغلابي، عن الحكم: عبداللَّه بن عبيداللَّه بن أبي رافع.
ومحمد بن زكريا الغَلَابي ضعيف، كما في «الميزان»(٤/ ١١٩).
ــ وعندهم جميعاً ـ إلا أبو النضر، والوركاني، ويزيد بن هارون ـ زيادة في آخر الحديث:(قال علي: لا واللَّه، لايكشِفُهَا أحَدٌ، فدَفَنَهَا بِغُسْلِها ذلك). وعند الدولابي زيادة:(ولم يُكفِّنْها أحَدٌ).
أقوال العلماء في الحديث:
اتفق العلماء على تضعيف هذا الحديث:
قال ابن عبدالهادي في «تنقيح التحقيق»(٢/ ٦٢٦): (هذا الحديث منكرٌ جدَّاً، أنكرَهُ الإمامُ أحمد، وغيرُه، وإنْ كان قد رواه في «مسنده» عن أبي النَّضر، عن إبراهيم بن سعد.
قال حنبل: سمعت أبا عبدِاللَّه أنكرَ حديثَ إبراهيمَ بنِ سعد، عن محمد بن إسحاق أنَّ فاطمةَ غَسَّلَتْ نفسَها وكفَّنَتْها).