(٢) فائدة: قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - في «معجم المناهي اللفظية» (ص ٤١٣): ... [قول طائفة من غلاة الرافضة الباطنية، يُقال لهم «المخمِّسَة» وهم: الذين زعموا أن محمداً، وعلياً، وفاطمةَ، والحسنَ، والحسين، خمستَهم شيءٌ واحد ... وزعموا أن فاطمة لم تكن امرأة، وكرهوا أن يقولوا: فاطمة بالتأنيث، وقالوا: «فاطم». وفي ذلك يقول بعض شعرائهم: توليت بعد الله في الدين خمسة ... نبيّاً وسبطيه وشيخاً وفاطما). انتهى من كتاب «الزينة» لأبي حاتم (٢/ ٣٠٧). و «المخمِّسَة»: فرقة ضالَّةٌ بإجماع المسلمين، وقولهم: «إن فاطم لم تكن امرأة»؛ كفر وضلال مبين. وكراهتهم: اسم «فاطمة» بالتأنيث، هي كراهة محرَّمَةٌ في دين الله، بل يحرُم إطلاق: ... «فاطم» على فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على اعتقادهم. نعم يجوز لغة: «فاطم» للترخيم، كما في ضرورة الشعر، منه: أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ..... ]. انتهى من «معجم المناهي اللفظية».