للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣. «فضائل فاطمة الزهراء» (١)

للحافظ أبي عبدالله الحاكم النيسابوري (ت ٤٠٥ هـ)، تحقيق الشيخ: علي رضا بن عبدالله بن علي رضا، ط. دار الفرقان في القاهرة (١٤٢٩ هـ)، غلاف فيه (١٩٠ صفحة).

وله طبعة أخرى ط. مكتبة حسن مرعشي النجفي في إيران «قُم» ... ـ لم أقف عليها ـ.


(١) ذكر الحاكم في مقدمة كتابه (ص ٣٧) مضمون كتابه: «فضائل فاطمة الزهراء بنت سيد الأنبياء صلوات الله عليهم».
وفي (ص ٣٠ ـ ٣١) ذكر سبب تأليفه للكتاب: نقاش طال في بعض مجالسه بعد أن أورد بعض طلابه ممن يتقرب بالنصب إلى بعض الحاضرين حديث: «خير بناتي زينب» ونسبه للبخاري في «صحيحه»، وأنكر عليه الحاكم، ثم بحث عنه كثيراً، فجرَدَ «صحيح البخاري» من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العصر من الغد مواصلاً، فلم يجده فيه، وراجع عدة كتب، ثم وجده ـ خارج الصحيحين ـ في بعض الرقاع التي جمعها لكتابه «الإكليل»، ثم ذكره بإسنادَه وبيَّن حاله ومعناه، ثم أورد أحاديث فضائل فاطمة.
قال في آخر مقدمته (ص ٣٦): (وأنا ذاكر ـ بمشيئة الله ـ في هذا الموضع بعض ما انتهى إلينا من فضائل فاطمة الزهراء بنت سيد الأنبياء ــ صلوات الله عليهم ـ ليعلم الشحيحُ بدينِه محلَّها من الإسلام، فلا يقيسُ بها أحداً من نساء هذه الأمة).
يُلحظ من كلامه - رحمه الله - أن انتقى من فضائلها، مع أن كثيراً مما أخرجه موضوع أو شديد الضعف.

ولعل هذا التصنيف مما صنَّفه أوائل عمره - رحمه الله -.

<<  <  ج: ص:  >  >>