كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ثالثا: بعد وفاتها وتغسيلها - من صلى عليها خلف علي بن أبي طالب؟ - ج: 3 - ص: 513

ودفنه قال: «هلا آذنتموني» (١)). (٢)

ورُوي أنَّ الذي صلَّى عليها خَلْفَ عليِّ بنِ أبي طالب - رضي الله عنه -: الحسنُ، والحسينُ، وعمَّارُ، والمقدادُ، وعقيلُ، وأبو ذر، وسلمانُ، وبُريدة، ونفَرٌ مِن بني هاشم ـ وكان ذلك في جوف الليل ـ. (٣)

---

(١) «صحيح البخاري» رقم (٤٦٠)، و «صحيح مسلم» رقم (٩٥٦). في وفاة المرأة السوداء التي تَقمُّ المسجد، جاء في بعض الروايات أنها دفنت ليلاً. كما في: «المسند» لأحمد (١٥/ ١٤) رقم (٩٠٣٧)، و «سنن ابن ماجه» رقم (١٥٣٣)، و «المستخرج» لأبي نعيم رقم (٢١٤٢)، وانظر: «المسند المصنف المعلل» (٣١/ ٢٨٧).
(٢) «التحبير لإيضاح معاني التيسير» (٣/ ٧٦٥).
(٣) «الروضة الفردوسية» للآقشهري (ت ٧٣٩ هـ) (١/ ٤٤٧).
وفي كتب الرافضة: أن الذي صلَّى عليها: علي، والحسن، والحسين، وسلمان، والمقداد، وأبو ذر، وعمار، وحذيفة، وابن مسعود، والعباس، وعقيل بن أبي طالب.
انظر: «دلائل الإمامة» (ص ٤٦)، «من لايحضره الفقيه» (ص ٢٢٠)، «بحار الأنوار» (٤٣/ ١٩٣)، «بحار الأنوار» (٤٣/ ٢٠٠)، «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني (ص ٥٢١)، و «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٥/ ٣٠٥)، مقدمة تحقيق محمد جواد الجلالي لِـ «مسند فاطمة الزهراء للرافضي: حسن التويسركاني» (ص ٢٥).

وانظر: «المرأة عند الشيعة الإمامية ـ عرض ونقد ـ» للأستاذ: حسن عوض أحمد حسن ... (ص ٣٢٨).