الأحاديث السابقة في هذا المبحث ضعيفة، عدا الأخير رقم ... (١٦) في قسمة ثوب الحرير على الفواطم، والحديث رقم (١٥) في إعطائه - صلى الله عليه وسلم - فاطمة غلاماً يُحَسِّنُه بعضُ العلماء ـ وهو محتمل كما سبق ـ.
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أتقى الناس لربه - عز وجل -، وأحسن العالمين خُلقاً، ومن كريم الأخلاق، وجميل السجايا أن يحسن الإنسان إلى من يعول، وأن لا يضيع من يقوت.
وقد وردت عنه - صلى الله عليه وسلم - في الإنفاق على الأولاد أحاديث، وورد عنه الإحسان إلى البنات ورعايتهن، ومن أعظم الإحسان: القيام بالنفقة عليهن.
وأفضل مَن يعمل بها هو النبيًّ - صلى الله عليه وسلم -؛ لتقواه، وحسن تربيته، وجميل أخلاقه.
وقد جاءت الأحاديث الصحيحة في الإنفاق والإحسان على الأولاد من عدة أوجه: