كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

الفصل الرابع: منزلتها في العلم والعبادة، وما فضلت به. وفيه أحد عشر مبحثا - المبحث الثالث: صدق لهجتها - رضي الله عنها - ج: 5 - ص: 167

المبحث الثالث:

صدق لهجتها - رضي الله عنها -

١٠٦. [١] قال أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم ابن السرَّاج: حدثنا محمد بن حُميد، قال: حدثنا سَلمة، عن ابن إسحاق، عن يحيى بن عبَّاد، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «ما رأيتُ أحداً أصدقَ لهجةً من فاطمة، إلا أنْ يكونَ الذي ولدَها - صلى الله عليه وسلم -».

[«المسند» لابن السرَّاج (١) ــ كما في «الاستيعاب» لابن عبدالبر ... (٤/ ١٨٩٦)، و «الجوهرة» للتلمساني البري (ت ٦٤٥ هـ) (٢/ ١٩٧)]

دراسة الإسناد:

ــ محمد بن حميد الرازي، ضعيف. (٢)

ــ سلمة بن الفضل الأبرش الأزرق الأنصاري مولاهم، أبو عبداللَّه الرازي قاضي الرَّيِّ.

صدوقٌ كثيرُ الخطأ، مُقدَّمٌ في ابنِ إسحاق.

---

(١) لم أجده في «مسنده» المطبوع: بتحقيق: إرشاد الحق، والطبعة الأخرى بتحقيق: حسين بن عكاشة. وذكره عنه: ابن عبدالبر في «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٦).
(٢) ستأتي ترجمته في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣٣).