للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عُبيدالله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة، وعائشة؟ ! - رضي الله عنهم - أجمعين، كما سنبينه قريباً. (١)

ولو تفرَّد بروايته الصديق - رضي الله عنه -؛ لوجب على جميع أهل الأرض قبول روايته، والانقياد له في ذلك.

وإن كان غضبها لأجل ما سألتِ الصديقَ ــ إذ كانت هذه الأراضي صدقةً لا ميراثاً ــ أن يكون زوجها ينظر فيها، فقد اعتذر بما حاصله أنه لما كان خليفةَ رسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فهو يرى أنَّ فرضاً عليه أن يعمل بما كان يعمله رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ويلي ما كان يليه رسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا قال: «وإني واللَّهِ لا أدَعُ أمرَاً كان يصنَعُه فيه ... رسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إلا صنَعتُه». قال: فهجرته فاطمة، فلم تُكلِّمه حتى ماتت.


(١) حديث لا نورث، مروي أيضاً في كتب الرافضة كما في «الأصول من الكافي» ... (١/ ٣٢ ـ ٣٤)، وانظر: «تسديد الملك لحكم أبي بكر في فدك» للشيخ: عبدالفتاح سرور (ص ١٢٥)، و «الشيعة وأهل البيت» للشيخ: إحسان إلهي ظهير (ص ٨٧).
وتارة ينكرون الحديث ويرون أن أبا بكر - رضي الله عنه - وضعَه، كما في: «حق اليقين» للمجلسي (ص ١٩١)، «تفسير القمي» (٢/ ١٥٥). وانظر: «المرأة عند الشيعة الإمامية ـ عرض ونقد ـ» حسن عوض أحمد حسن (ص ٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>