للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأي طائفةٍ من الصحابة الصالحين، أدهشَهم أن يجري الأمرُ على غير هذا المجرى! ! (١)

ويدَّعِي أن لفاطمة رأياً معارضاً لخلافة أبي بكر (٢)، وأنها لم تغضب إلا لأجلها (٣)، والخلافُ إنما هو على ميراث الخلافة! ! (٤)

قلت: مَن الرافضي الذي أنبأكَ بهذا؟ !

وننظر في الكتاب الثاني وهو من تأليف الأديبة د. عائشة بنت الشاطئ، إذْ تذكر أنَّ علياً حملها فوق دابة، وطافَ بها ليلاً على مجالس الصحابة


(١) المصدر السابق (ص ٥٨).
وذكر أحد الرافضة أن فاطمة - رضي الله عنها - طالبت بفدك مع زهدها وعُلُوِّ نفسها و ... ؛ لأن مصادرة «فدك» أريد بها محاربة عليٍّ اقتصادياً حتى لا يلتفت الناس حوله، ففاطمة تريد من وراء المطالبة السلطةَ العامة، والولاية لزوجها، كما تقوَّى الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - بأموال خديجة، سيتقوى عليٌّ بأموال فاطمة! !
ينظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني ... (ص ٢٨٩)، و «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٢/ ٩٧) و (١٣/ ٧).
وانظر: الحاشية في الصفحة التالية.
(٢) المصدر السابق (ص ٦٢).
(٣) المصدر السابق (ص ٤٥).
(٤) المصدر السابق (ص ٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>