فائدة وتنبيه: إنَّ في كتبِ السُّنَّة المشرَّفَة مَوْرِدَاً عَذْبَاً، ورِيَّاً هَنِيَّاً، لمن أراد شيئاً عن الصحابة - رضي الله عنهم - ــ ومنهم آل البيت ــ، فهي أحسنُ علماً وأثاثاً ورِئياً من الكتب الإنشائية الأدبية المعاصرة التي لا يستقيم عودها إلا بزيادات تُكمل القصة، وتحسِّن سرد السيرة، سواء أضيفت من كتب وأخبار مكذوبة، أو افتعلها مؤلفها ليكتمل بناء كتابه القصصي، ألا فاحذَرْ من هذا النوع، وللأسف هو الذي يروج عند العامة، لمتعته، وبه ترسخ كثير من الأحاديث المنسوبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهي باطلة، وكذا قصص السيرة والصحابة، وبالكاد تمحو هذه الأساطير من الأذهان، لقوة أثر القصص المشوِّقة الحديثة، ورواجها، واللهُ المستعان.
عدد الأحاديث:
- عدد الأحاديث إجمالاً:(٧٥٥) سبعمئة وخمسة وخمسون حديثاً.
- عدد أحاديث الصحيحين أو أحدهما:(١٢٨) مئة وثمانية وعشرون حديثاً.
- عدد الأحاديث المكررة:(٢٧) سبعة وعشرون حديثاً.
- عدد أحاديث «مسندِها»: (٤٩) تسعة وأربعون حديثاً. (١)
- عدد الأحاديث بدون المكرر، وما في الصحيحين أو أحدهما:(٦٠٠) ستمئة حديثٍ.
(١) اثنان منها بلا إسناد كما في «المستدرك على مسند فاطمة». وتجد تفصيل أحاديث «المسند» في مقدمة الباب الثالث.