للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند ابن حجر خمسة عشر رجلاً، فنظمهم في بيتين، ثم عدَّلَ عليهما مراراً، قال: وقد غيَّرت بيتي هكذا:

شِبْهُ النَّبِيِّ لَيْه (١): سائبٍ وأبي ... سفيانَ والحسنين الخالِ أمهِمَا

وجعفر ولدِيْهِ وابنِ عامرٍ كا ... بِس ونَجْلَي عَقِيْل بَبَّةَ قُثَمَا (٢)

وقصدَ في نظمِه المشبَّهِين بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة (٣)، ولم يذكر معهم التابعين.

والذين أضافهم ابنُ حجر من الصحابة، أو مَنْ بعدهم ـ في غير النظم ـ


(١) رَمزٌ للعدد بالحروف، وهوما يُعرف بحِسَابِ الجُمَّل، فالياء: عشرة، والهاء: خمسة. ... وانظر: «فتح الباري» (٧/ ٩٧).

وفي حِساب الجُمَّل، ينظر: «مجموع فتاوى ابن تيمية» (١٢/ ٦٢)، «القول المفيد» لابن عثيمين (١/ ٥٤٨)، «أسرار الحروف وحساب الجُمل ـ دراسة عقدية ـ استخدامات خاطئة ـ» د. طارق بن سعيد بن عبدالله القحطاني (ص ٣٢ و ١٠١).
(٢) «فتح الباري» (٧/ ٩٨).
(٣) قال ابن حجر (٧/ ٩٨) معلِّقاً على ابن الشحنة حينما أورد عليَّ بنَ عليِّ بنِ نِجَاد: (وهذا تابعيٌّ صغير، متأخرٌ عن الذين تقدم ذكرهم، فلذلك لم أعوِّلْ عليه، وعلى تقدير اعتباره، يكون قد فاته ممن وصف بذلك .... ثم ذكر بعض التابعين).
وقال في (٧/ ٥٠٧): (وإنما لم أدخل هؤلاء في النظم؛ لبُعْدِ عهدهم عن عصر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاقتصرتُ على مَنْ أدركَه، والله أعلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>