هذا ما تيسر إيرادُه على سبيل الإيجاز، والموضوعُ في نظري ... ـ رغم ما كُتب فيه من بحوث ــ يستحقُّ الدراسةَ المطوَّلة المحرَّرَة، وإفرادَه في كتابٍ مستقلٍّ مُحَرَّرٍّ، يتضمن تطبيق القواعدِ الحديثية على مرويات: التفسير، والمغازي، والملاحم، والتاريخ، واللغة والأدب؛ لِكُلِّ نَوعٍ منها بَابٌ مُستقِلٌّ، مع ذكر نماذج تطبيقية من العلماء في كل فَنٍّ؛ وذلك لأهميةِ هذا الموضوع وخُطورَتِهِ؛ خاصةً مع ظهور دراسات جيِّدة من بعض أهل العلم في زماننا، عَرضَتْ الأخبار والقصص التاريخية على ميزان المحدِّثِين (١)، فحصل نفيٌ لبَعضِ ما تواترَ عند أهل العلم واستقرَّ، فكانت ـ تلك الدراسات ـ مثار تساؤل وإشكال منهجي ـ والله تعالى أعلم ـ.
* * *
(١) من ذلك: «قصص لا تثبت» للشيخ: مشهور سلمان وآخرين، صدر منها ثمانية أجزاء، ... و «تبصير أولي الأحلام من قصص فيها كلام» لفوزي الأثري، صدر منها خمسة أجزاء، و «ماشاع ولم يثبت في السيرة النبوية» للعوشن، وغيرها.