للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأن منهج النظر والنقد يختلف في الأحاديث المرفوعة من باب إلى باب:

فأحاديثُ العقائد في درجة عالية من الحيطة، ثم أحاديث العبادات، ثم مابعد ذلك من الجنايات، والمعاملات، وأحكام النكاح والطلاق ونحوها، ثم الفضائل، والآداب، والمغازي، والتفسير، والملاحم، والرقائق، وغيرها. (١)


= عن الصحة، فشَرَحُوا عِلَلَها، وبيَّنُوا خَلَلَها، وضمَّنُوهَا كُتُبَ العِلَلْ، وحَاوَلُوا معَ ذلك إماتَةَ الأخبارِ الكاذبة، فلَمْ يَنقُلْ أفاضِلُهُم منها إلا ما احتَاجُوا إلى ذِكْرِهِ؛ لِلدِّلَالَة على كَذبِ رَاوِيهِ أوْ وَهَنِهِ، ومَن تسامَحَ مِن مُتَأخِّرِيهم فروَى كُلَّ مَا سَمِعَ، فقَدْ بيَّنَ ذلكَ، ووَكَلَ الناسَ إلى النَّقْدِ الذي قد مُهِّدَتْ قَواعِدُهُ، ونُصِبَتْ مَعَالِمُهُ).
وانظر في العلاقة بين علم الحديث، وعلم التاريخ، وأثر الحديث في تطور الدراسات التاريخية، وسبق المسلمين الأمم الأخرى بنقد المرويات التاريخية: «مظاهر تأثير علم الحديث في علم التاريخ عند المسلمين» بحث للدكتور: بشار عواد، منشور في ... «مجلة الأقلام» في بغداد، (شعبان / ١٣٨٤ هـ)، (٥/ ص ٢٢)، ـ منشور في الشبكة ـ، ... و «نقد الحديث بالعرض على الوقائع والمعلومات التاريخية» د. سلطان العكايلة ... (ص ٤٢)، وما ذكره المؤرخ النصراني اللبناني: د. أسعد رستم (ت ١٣٨٥ هـ) في كتابه ... «مصطلح الحديث»: (ص أ، ز).
(١) أخرج الحاكمُ في «المستدرك» (١/ ٦٦٦) بعد رقم (١٨٠١)، وفي «المدخل إلى كتاب الإكليل» (ص ٢٩) رقم (١١)، ومن طريقِه: [البيهقيُّ في «دلائل النبوة» (٢/ ٣٤)، والخطيبُ في «الجامع» (٢/ ٩١)] بإسناد صحيحٍ إلى عبدالرحمن بن مهدي ... (ت ١٩٨ هـ) - رحمه الله - قوله: «إذا روينا الثواب والعقاب، وفضائل الأعمال؛ تساهلْنَا في =

<<  <  ج: ص:  >  >>