للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان بيني وبينه شيءٌ، فغاضَبَنِي، فخرج، ... وقوله: «قُمْ أبا تُراب، قُمْ أبا تُراب». (١)

وحديثُ طلبِها الخادم، ثم مجيئ النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها في بيتها. (٢)

وحديثُ فاطمة - رضي الله عنه - أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها مرةً فأكل عندها مما مسَّتْهُ النارُ، ولم يتوضأ. (٣)

وحديث سهل بن سعدٍ: أن عليَّ بن أبي طالب دَخَلَ على فاطمةَ، وحسنٌ وحسينٌ يبكيان، فقال: ما يُبْكيهما؟ قالت: الجوعُ، فخرج عليٌّ، فوجد ديناراً بالسُّوق، .... وفيه زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لهما. (٤)

وحديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بيت فاطمة، فلم يدخل عليها ... لوجود الستر الموشي. (٥)

فالأحاديث كثيرة جداً، والزيارة لأغراض شتى معلومة، منها:


(١) في الصحيحين، سبق تخريجه في الحديث رقم (٥٢).
(٢) في الصحيحين، وقد سبق تخريجه في الحديث رقم (٥٦).
(٣) سيأتي تخريجه في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٣).
(٤) سبق تخريجه في الحديث رقم (٥٩) وهو حسن لغيره
(٥) سبق تخريجه ضمن الحديث رقم (٧٨)، وفي المبحث السابق أحاديث احتفائه بها: زيارته لفاطمة في بيتها من حديث ثوبان، وأبي ثعلبة الخشني أنه كان يبدأ بها إذا قدم من سفر ... ـ وهي أحاديث ضعيفة ـ سبق تخريجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>