للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدراسة الموضوعية

لم يصح في هذا المبحث حديثٌ مَرفوعٌ، ولا مَوقوفٌ.

لذلك اختلفَ أئمة العلم في تحديد ذلك، وبيان ذلك فيما يلي:

المسألة الأولى: سنة ولادتها.

يُحدِّد العلماء مولدها - رضي الله عنها - بحادثة: كبناء الكعبة، أو بعُمرِ ... النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، أو بالبعثة النبوية، ويؤخذ التحديد ـ أيضاً ـ من خلال تحديدهم لعُمرِها عند وفَاتِها.

قال الذهبي: (وعاشت أربعاً، أو خمساً وعشرين سنة. وأكثرُ ما قيل: إنها عاشت تسعاً وعشرين سنة. والأول أصح). (١)

وقال: (والصحيحُ أنَّ عُمُرَها أربعٌ وعشرون سَنةً - رضي الله عنها - وأرضاها). (٢)

ونقل السيوطيُّ أنَّ الذهبيَّ قال (٣): (والصحيح أن عمرها أربع وعشرون سنة. وقيل: إحدى وعشرون. وقيل: ست وعشرون. وقيل: سبع وعشرون. وقيل: ثمان وعشرون. وقيل: تسع وعشرون. وقيل:


(١) «سير أعلام النبلاء» (٢/ ١٢١).
(٢) «تاريخ الإسلام» (٢/ ٣٢).
(٣) لم أجده في كتب الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>