١. لم تَرَ دَمَاً أثناء ولادتها، ولا في نفاسها ـ والأحاديث الواردة موضوعة مكذوبة ـ.
٢. رُوي في حديث تناقله أصحاب المؤلفات في «الأذكار» أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أن يُقرأ على فاطمة عند ولادتها ...
قال ابن السُّنِّي: حدثني علي بن محمد بن عامر، قال: حدثنا عبيد اللَّه بن محمد بن خنيس، قال: حدثني موسى بن محمد بن عطاء، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثني عيسى بن إبراهيم القرشي، عن موسى بن أبي حبيب، قال: سمعت علي بن الحسين، يحدث عن أبيه، عن أمه فاطمة - رضي الله عنها -: (أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لما دنا ولادُها أمرَ أمَّ سُليم، وزينبَ بنتَ جحش أن تأتيا فاطمة، فتقرآ عندها آية الكرسي، و «إنَّ ربكم اللَّه .. » إلى آخر الآية،
(١) فائدة: لم أجد نقلاً عن مكان الولادة، والظاهر أنه في بيتها، وجاء في كتاب «الطريق» لوكيع محمد بن خلف (ت ٣٠٦ هـ) (ص ١٢٠ ـ ١٢١) الحديثَ عن حَجَرٍ في بيت فاطمة، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي عنده ... ويُروَى عن علي بن موسى الرضا أن فاطمة ولدَتْ الحسنَ والحسين على ذلك الحجَر ـ واللَّه أعلم ـ.