للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا المشهد قبر عقيل بن أبي طالب - رضي الله عنه -، ولاشتمال هذه البقعة على هؤلاء السادة الكرام عُرفت بقبة الأنوار ... وفي طرف قبة الأنوار محراب لطيف يقال به قبر فاطمة - رضي الله عنها -، وقيل: بل قبرها في طرف الروضة الشريفة، وقد دُفنت ليلاً، ولذا وقع فيه الاختلاف). (١)

ذكر علي موسى أن أكبر القباب في البقيع: قبة آل البيت ـ ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم ـ. (٢)

وسبق ذكر قول السخاوي (ت ٩٠٢ هـ) من مساجد المدينة النبوية: ... (مسجد فاطمة الزهراء بالبقيع، الذي قيل: إنه محلُّ قبرها، بالقرب من قُبَّة العباس من جهة القبلة). (٣)


(١) «إتحاف السادة المتقين» (٤/ ٤٢٤)، وانظر: «فتح القدير» لابن الهمام الحنفي ... (ت ٨٦١ هـ) (٣/ ١٨٢).
(٢) «رسالة في وصف المدينة سنة ١٣٠٣ هـ» لعلي موسى (ص ١١).
(٣) فائدة خشية الالتباس: جاء في «الإصابة في معرفة مساجد طابة» لخالد بن علي بن حسين صبَّاغ (ص ٢٢٤ ـ ٢٢٥): مسجد يقال له:
«مسجد فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -»، يقع غرب المسجد النبوي بانحراف نحو الجنوب، وعُرف أيضاً بمسجد النور، ولم يعرف سبب تسميته بمسجد فاطمة. يذكر أن الذي بناه يقال له: زيد اليماني في القرن العاشر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>